وقفة دعم للأسرى في جنين والمشاركون يحملون حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياتهم

شارك عدد من أهالي الأسرى وفصائل العمل الوطني في محافظة جنين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في الوقفة الأسبوعية لإسناد المعتقلين في سجون إسرائيل.

ونظمت الوقفة بدعوة من أهالي المعتقلين في محافظة جنين، أمام دوار السينما، بمشاركة أهالي المعتقلين ونادي الأسير، وممثلين عن فصائل العمل الوطني والإسلامي والأطر النسوية وعدد من المعتقلين المحررين.

وأعرب أهالي الأسرى وفصائل العمل الوطني في محافظة جنين عن قلقهم إزاء تردي أوضاع أبنائهم في سجون إسرائيل، مشيرين إلى أنهم يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

وحملوا حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين في ظل القمع والتنكيل الذي تمارسه ضدهم، وناشدوا كل المؤسسات الإنسانية وأحرار العالم للتدخل والضغط على سلطات إسرائيل للعمل من أجل إنقاذ حياتهم والإفراج عنهم.

وطالب المشاركون المؤسسات الدولية بالقيام بالتزاماتها تجاه حماية المعتقلين من انتهاكات وممارسات إسرائيل، وضرورة مواصلة الضغط تجاه إلزام الاحتلال بالقانون الدولي الإنساني.

ارتفعت أعداد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة والضفة الغربية من قبل قوات الجيش الإسرائيلي إلى أرقام قياسية منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، لا يوجد إحصاء دقيق لعدد المعتقلين من غزة حتى الآن نظرا لسياسة الإخفاء القسري التي تنتهجها إسرائيل، وصعوبة تلقي البلاغات في قطاع غزة بسبب تشتت الأهالي وانقطاع الاتصالات والإنترنت شبه الدائم، غير أن تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف اعتقال، بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفلة فيما يقدر العدد الإجمالي للأسرى بأكثر من 9700 أسير.

ومنذ اندلاع حربه المدمرة على قطاع غزة، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية؛ ما أسفر عن مئات القتلى وآلاف المعتقلين، إلى جانب تدمير البنى التحتية في العديد من المناطق.